نظمت ثلوثية النصب، في دورتها الرابعة، ندوة بعنوان (التنمية في عسير في عهد الملك عبد العزيز)، بحضور أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز .
وتحدث خلال الندوة أ. د. محمد بن عبد الله آل زلفة أستاذ التاريخ الحديث وعضو مجلس الشورى سابقا وأحد أعلام التاريخ السياسي في المملكة، وتطرق خلالها إلى جهود الملك عبد العزيز في التنمية، لاسيما في منطقة عسير التي بدأت بوضع الحدود مع اليمن والاهتمام بتوطيد العلاقة مع الأسر الكبيرة في المنطقة باعتبار أهل المنطقة هم حجر الزاوية في تنميتها والنهوض بها، ثم ترسيخ أهم أسس التنمية التي حظيت بها منطقة عسير، كما حظيت بها جميع مناطق المملكة، ومن أبرزها اهتمامه -طيب الله ثراه- بالأمن والصحة والتعليم باعتبارها ركائز التنمية ثم الانطلاق إلى مجالات أرحب من العناية بالزراعة والبيئة والآثار ورعاية الأيتام والاهتمام برفع مستوى المعيشة للأفراد من خلال التوظيف وتقديم المساعدات والإعانات لذوي الحاجة. وقد ربط المحاضر بين ما قدمه الملك عبدالعزيز من تنمية للمكان والإنسان في عسير وبما يجري حاليا من حراك تنموي كبير تدعمه قيادة شابة حكيمة تستلهم من ماضي مؤسس هذا الكيان العظيم طريقا من نور، وتؤكد تلك النظرة الاستشرافية الثاقبة من لدن الملك عبدالعزيز لمستقبل المملكة في ظل متغيرات عالمية وثورة اقتصادية ونظام عالمي متجدد.
بعد ذلك؛ تُرك المجال لمداخلات الحاضرين وفي مقدمتهم الأمير تركي الذي أضفى على موضوع الندوة رونقا خاصا وقيمة معرفية بوصفه محبا للتاريخ وقارئا للسير ومهتما بالشأن الثقافي، ولكون موضوع الندوة يلامس اهتماماته الكبرى نحو التنمية وتاريخ الدولة السعودية.
وتحدث خلال الندوة أ. د. محمد بن عبد الله آل زلفة أستاذ التاريخ الحديث وعضو مجلس الشورى سابقا وأحد أعلام التاريخ السياسي في المملكة، وتطرق خلالها إلى جهود الملك عبد العزيز في التنمية، لاسيما في منطقة عسير التي بدأت بوضع الحدود مع اليمن والاهتمام بتوطيد العلاقة مع الأسر الكبيرة في المنطقة باعتبار أهل المنطقة هم حجر الزاوية في تنميتها والنهوض بها، ثم ترسيخ أهم أسس التنمية التي حظيت بها منطقة عسير، كما حظيت بها جميع مناطق المملكة، ومن أبرزها اهتمامه -طيب الله ثراه- بالأمن والصحة والتعليم باعتبارها ركائز التنمية ثم الانطلاق إلى مجالات أرحب من العناية بالزراعة والبيئة والآثار ورعاية الأيتام والاهتمام برفع مستوى المعيشة للأفراد من خلال التوظيف وتقديم المساعدات والإعانات لذوي الحاجة. وقد ربط المحاضر بين ما قدمه الملك عبدالعزيز من تنمية للمكان والإنسان في عسير وبما يجري حاليا من حراك تنموي كبير تدعمه قيادة شابة حكيمة تستلهم من ماضي مؤسس هذا الكيان العظيم طريقا من نور، وتؤكد تلك النظرة الاستشرافية الثاقبة من لدن الملك عبدالعزيز لمستقبل المملكة في ظل متغيرات عالمية وثورة اقتصادية ونظام عالمي متجدد.
بعد ذلك؛ تُرك المجال لمداخلات الحاضرين وفي مقدمتهم الأمير تركي الذي أضفى على موضوع الندوة رونقا خاصا وقيمة معرفية بوصفه محبا للتاريخ وقارئا للسير ومهتما بالشأن الثقافي، ولكون موضوع الندوة يلامس اهتماماته الكبرى نحو التنمية وتاريخ الدولة السعودية.